Create Yours @ HTMLLive
 
إجتماع الجامعيين والخريجين - مطرانية ببا
 
  الرئيسية
  أخر الأخبار
  عظات الأجتماع فيديو
  تعليقات الزوار
  شوف بيتك من هنا
  رأيك بصراحة
  راسلنا
  موضوعات شبابية
  => هل جرحت يوما ؟
  => حب الصديق.... و عشق الحبيب!!!
  => أنواع القلوب
  => الفلانتين - عيد الحب
  المنتدى
  أتسلى شوية
  سؤال محيرنى ؟ عندى مشكلة ؟ هتلاقى الحل
هل جرحت يوما ؟


هل جرحت يوما ؟

و لم تجد من يشعر بجرحك فازاد الجرح مع الايام ؟

 و قد حاولت اخفائه عن الناس بطرق مختلفه مصطنعه فازداد سوءا ؟ او انك حاولت ان تشارك به احد اصدقائك فلم يفهمك فازداد عمقا و الما و قد تمدد و اصبح " جرحك عديم الشفاء" ) ناحوم 3 : 19 ) و ربما تسبب هذا فى تاخر فى جميع مجالات حياتك الاجتماعيه و النفسيه و العاطفيه و اروحيه ؟ ربما تحاول ان تخفى جرحك عن عيون الناس بالضحك الزائد المنم عن الم عميق و يكون رقصك كرقص الطائر المذبوح الذى يرقص الما و مرارا ؟ ام انك تحاول ان تكون طبيعيا بعد مرور سنين فيظهر جرحك فى معاملاتك مع الاقربين منك ربما يظهر بعصبيه زائدة عن الحد لم تكن فيك من القبل و قد يسالك البعض عن هذا و لماذا كل هذا فلا تعرف انت نفسك مبرر لما تغير بداخلك

و قد تسوء حالتك الروحيه و تبتدء تهمل صلاتك و قرائتك فى كتابك المقدس و لسان حالك الداخلى ينم عن تذمر جامد لا تخرجه باللسان و تنظر لمن حولك تجدهم فرحين مسرورين ( كما يهئ لك ) فتشكو و تتذمر اكثر و كانك تقول فى داخلك " الله انت ظالم لماذا انا اتالم و كل من حولى هم فرحين مسرورين ؟ الا تبالى بى ؟ "

و هكذا يقودك الشيطان من سئ لاسواء و من منحدر الى منحدر فتجد روحك قد اسرت و تكبلت بقيود الياس و الحزن و الكآبه التى بالطبع تبعدنا كل البعد عن اى مجال تقرب من الله مصدر التعزيات و الرجاء " لان فرح الرب هو قوتكم " ( نحميا 8 : 10 )

لكن دعنى اقول لك الله المتهم فى نظرك انه غير مبالى يفتش و يحاول ان يجد طريق يدخل الى قلبك بصيص حبه من هذا الطريق فيجدك قد اغلقت كل مجال و هو ينتظر طول تلك السنين حتى تحتاج له و تبحث بالتالى انت عنه ايضا "فيرفعك على منكبيه فرحا" ( لو 15 : 5 ) بعد عنائك فى تلك الكورة البعيدة كورة الحزن و هو الان يدعوك ان تنسى الماضى بكل ما فيه نعم بكل كل مافيه و ان تبدأ من جديد بمفاهيم صحيحه عن اب صالح " اذ انسى ما هو وراء امتد الى ما هو قدام " ( فل 3 : 13 ) انسى كل الم او جرح كان فى حياتك و معنى ان تنسى هو ان تسامح ايضا للذين اساؤا اليك فكيف تنسى الامر كله و انت تذكر الاساءه ينبغى ان تنسى كل ما فى الموضوع قد تقول لى انه صعب لكن هذ1ا ضرورى ان كنت تريد تنظيف جرحك و تعجل بالشفاء . كما عليك ان تنسى خطاياك و سقطاتك الكثيرة فى تلك الفترة لانك بالطبع لم تكن بالقرب من الله و هذا ما يريده عدو الخير لك ان تستمر فى الحزن و الكابه لكى تستمر ان تخطأ فهل تريد الاستمرار فى تلك الحياه ؟ حياه الياس و العبوديه ؟

ان كان جوابك لا فاسرع معى لتعرف طريقك للشفاء :

1- ينبغى ان تدفن ميتك : تخيل معى شخص توفى له اب او ام كيف يكون حاله بالطبع سيصاب بجرح شديد و ربما يكون الجرح هذا من الله نفسه ؟ لكن هل من الممكن ابقاء هذا الميت الغالى على القلب دائما معه و امامه فقط لانه يحبه؟ بالطبع لا فهو مع مرور وقت سينتن و بعدها يربى دود و يتحلل و لن يحتاج ان يرى كل هذا العفن امامه و الرائحه الكريهه هذا بالمثل ما تريد انت ان تفعله تريد ان تبقى جرحك امامك للابد حتى ينتن و يعفن و تصدر عنه رائحه كريهه رائحه التذمر و عدم الشفاء الداخلى و عدم وجود الحب الالهى بداخلك فهل تريد ان تستمر فى ترك ميتك امامك ام انك تريد ان تدفنه ؟ و لكى تدفنه يجب عليك

( أ ) ان تنسى : كما قلنا من قبل لكن عليك ان تحاول جادا مجتهدا فحتى النسيان و التذكر هما من اعمال الاراده . فكثيرا ما ارى ناس تحب ان تحكى كثيرا عن المها و جرحها و تريد ان تذكرهم فى كل حديث كانها الوحيده التى جرحت و الوحيده المحتاجه لمساعده و هذا يضجر الناس لان الناس بها ما يكفيها كما نقول فى المثل . لكن ليس معنى ذلك الا تشارك احد من اصدقائك المقربين وقت الجرح نفسه على ان لا تذكره فى كل حديث و الا اصبح الامر ممل كما يجب ان تاخذ فى بالك تلك الاعتبارات : هل هذا الصديق سيكون له اذن جيده ليسمعك ؟ ام هو فى نفس الوقت قد المت بحياته مشكله لا يقوى على حلها و يحتاج هو لمساعده ؟ هل هذا الصديق له القدرة على ان يساعدك ؟ حتى و لو بمشاركتك الالم فقط دون ايجاد حل جزرى فهو انسان مثلك لا يقوى على حل كل المشاكل . هل هذا الصديق امين للدرجه ان احكى له ؟ صدقنى ما اندر تلك الصديق فهذه الايام ان وجدته فهنيئا لك و ان لا فانا انصحك لماذا لا تذهب لطبيب الارواح و الاجساد الذى يعمى عدو الخير عينيك عنه و يجعلك تتهمه بدل ما تشكى له ؟ اذهب الان هوذا يدعوك

( ب ) ان تغفر : و كما قلنا ايضا ان تغفر و تنسى و ليس تغفر و تفتكر لذلك الشخص مجددا . اذا كان الله الكلى القدرة على تذكر كل الاشياء يختار ان يغفر فلماذا انت و انا و اى انسان ينسى كل الاشياء يختار ان يتذكر للمخطئين اليه فاذا كان الله خالف طبيعته فى تذكر كل الاشياء لانه يحبنا فلماذا نخالف نحن الطبيعه على النسيان و نختار بكامل ارادتنا ان نتذكر اخطاء بعض ؟! سامح اخوك بالدين الذى عليه كما سامحك رب المجد بديونك الكثيرة " ( متى 18 : 27 – 30 ) كونوا شفوقين كما سامحكم الله ايضا فى المسيح " ( اف 4 : 32 ) قد يتسال البعض ماذا ساستفاد من النسيان و الغفران صديقى هذه اوائل الخطوات فكيف و انت تذكر احداث الجرح و الشخص الذى جرحك او الموقف ذاته تريد ان تشفى ؟؟!!

( ج ) لا تفكر به : و لكى تفعل ذلك ينبغى ان تكف عن الحديث عنه و ينبغى ان تراقب كلامك و لهجتك فى الحديث فا كانت لازالت يائسه حزينه منكسره كيف تتوقع ان لا تفكر فيما اصابك و بالتالى ان تنسى . صديقى هناك كاتب انجليزى قال انت هو ما تفكر فيه " كما شعر فى نفسه هكذا هو " ( ام 23 : 7 ) فراقب لسانك لكى تضبط افكارك لماذا داير تتحدث عنه و قد مر على الجرح سنين انت بهذا تجعله حاضر و تعذب نفسك مرارا و تكرارا بنفس الجرح لماذا ؟

( د ) صحح مفاهيمك عن الله : تذكر ان جرحك هذا ماضى و انك عليك بممارسه حياتك و النظر للغد فانت بالتفكير و الحديث عن الماضى تقتل كل ما هو جديد فى الغد المشرق و تغلق كل مجال لتعامل الله معك " لان مراحمه لا تزول هى جديده فى كل صباح " ( مر أ 3 : 22 و 23 ) هذه حياتك و عليك ان تستمع بالحياه ممسكا بيد رب الحياه نفسه فلا يوجد متعه بدونه الم يحن الوقت لتحاججه " هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف " ( أش 1 : 18 ) فهو يدعوك للتصافى و يعرض عليك ان يسامحك عن كل اخطائك فلماذا انت لا تريد ان تعطيه فرصه ليفهمك ما مر بك كان لاي سبب هل هو تاديب ام تشكيل ام لامر خير فى حكمته " كل اشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله رو 8 : 28  هلم ارجع له احضانه مفتوحه اليك فالله صالح مهماا حاول عدو الخير ان يشكك

ان كنت لازلت متحيرا متحيرا لمذا لا تذهب الى الرب عاتبه اساله اقض وقت معه ليفهمك و تاكد هو لن يخذلك و كما قلت لك ربما كان هذا تدريب منه او تاديب او امتحان ايمان " أ الخير نقبل من عند الله و الشر لا نقبل  أى 2 : 10رغم ان قائل هذه العبارة ايوب البار الذى اصابته اكثر مصائب متتاليه كلها ليس لها سبب فى نظره مع ذلك لم يتذمر او يشكو . ان بدات بالذهاب اليه فاؤكد لك ان طريق الشفاء ليس بعيد عنك . و هذا يقودنا للنقطه الثانيه

2- افتح الجرح : بعد ان عرفت ان لا يوجد طبيب اخر غيرة عليك ان تكشف الجرح بكل كل جوانبه بكل تفاصيل التقاصيل ادق و اصغر التفاصيل مهما بدت لك تافهه . قد قضيت سنوات كثيرة تحكى للناس فلماذا لا تكشف كل الجرح مرة واحده لتغلق على هذا الموضوع للابد ؟ جرب قد جربت الشكوى للناس لماذا لا تذهب لذاك الذى معه امرنا هو قال " تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الاحمال فتجدوا راحه لنفوسكم " ( متى 11 : 28 ) فهو اعلم بمكان الداء الا انه يحب ان يسمع فبمجرد ان تحكى له دون ان تنال الشفاء بعد تحصل على راحه و تعزيه فوق الوصف و يعمل على شفائك باسرع وقت . اذ كنت تذهب للطبيب الارضى تحب ان تحكى له كل ما المك جسديا و تاخذ بنصيحته و تقبل الدواء الذى قد يستمر لشهور فلماذا لا تثق فى الله المحب الحنون لذلك يجب قبل ان تحكى معه ان تكون قد قمت بالخطوة السابقه و صححت المفاهيم الخاطئه التى زرعها عنه ابليس .

3- تعلم ان تشكر : كما قلت من قبل انت لا تعرف لماذا هذا الجرح لكن عليك ان تثق انه لخيرك اى كان سواء تاديب اشكر ان ابى الحنون لازال يرانى اهلا للتاديب و يرى انى ساثمر بالتاديب فاشكر " لان الذى يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كبنين فاى ابن لا يؤدبه ابوه " عب 12 : 6- 7 فهل تلوم ابواك الارضين لانهم ادبوك و انت لازلت صغيرا ( عب 12 : 9 ) و ها انت قد كبرت و اصبحت مسؤلا عن اسره او قد اوشكت على ان تكون كذلك افلا تخطط ان تربى و تادب اولادك حسب الاستحسانات و الاداب البشريه المعروفه ؟؟؟؟؟ و ان كان تدريب يجب ان تشكر لانه يعنى ان الله يدربك ليستخدمك فهل تشكو ان الله يارك نافعا لمجده بدل ما تشكره و تصلى انت لذلك من داخلك " ان طهر احد نفسه من هذه يكون اناء للكرامه مقدسا نافعا للسيد مستعدا لكل عمل صالح " ( 2 تى 2 : 21 ) و ان كان امتحان ايمان عليك ايضا ان تشكر لن بعد نجاحك فى الامتحان هناك بركات لا تحصى تذكر ابراهيم و كيف كان الامتحان صعبا ان يذبح ابنه وحيده لكن عمل المطلوب منه و كله ايمان و ثقه لكن ايضا الم ؟ هل
تخيلت كم يكون صعب على اب ابنه يموت فما بالك ان كان هو من سيقتله و كيف ؟ ذبحا و ليس اى ذبح عادى بل ان يقدمه محرقه اى ان يقطع كل جزء فى جسمه حسب شريعه المحرقه فى تلك الوقت بالطبع امر مؤلم جدا جدا جدا فوق اى وصف مع ذلك نجح و نال البركات " لاباركنك بركه و اكثرنك تكثيرا " ( عب 6 : 14 ) تانى لان " الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبه التى اظهرتموها نحو اسمه " ( عب 6 : 10 ) اشكر على الجرح و اشكر من جرحك و صلى له و اشكر على ان الرب سمح بذاك لانه لخيرك تاكد و ثق و انتظر سترى تعويضات الله

4- تعلم مما مضى : اذا كان الجرح سببه تاديب فعليك ان تتعلم من اخطائك حتى لا تجرح مرة اخرى فقد تعلم داود النبى من خطاه و اخذ يبكى و يندم عليه كل ليله امام الرب رغم كل ما اصابه من جروح لكن لم يبالى باى شئ سوا انه اغضب الرب بزناه . صحح مسارك و اتخذ خطواتك نحو شفاء تام مستمر من اب حنون غفور فهو " لو احزن يرحم حسب كثرة مراحمه " ( مر أ 3 : 32 )

و اخيرا اصلى اخى و اختى ان يكون جميعنا تامين كاملين اصحاء فى كل شئ حتى لا يكون اى مجال لدخول عدو الخير فى حياتنا لياسرها بالجروح و البكاء و الكابه " اروم ان تكون ناجحا و صحيحا " 3 يو 1 : 2  لان " الرب الهك قد باركك فى كل عمل يديك عارفا مسيرك فى هذا القفر العظيم " ( تث 2 : 7 ) " لان الرب الهك يبارك فى كل محصولك و فى كل عمل يديك فلا تكون الا فرحا " ( تث 16 : 15 ) له كل المجد



Today, there have been 2 visitors (4 hits) on this page!
 
   
 
   
Get my banner code or design your own banner
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free